أجرأ تحقيق :مدارس الانهيارات والموت والخطف والاغتصاب.. مآسى مدارس لا يراها المسؤولون
من الإسكندرية إلى أسوان مئات الآلاف ينتظرون الموت داخل فصول الدراسة، فحادث مرسى مطروح الذى راح ضحيته الطفل يوسف سلطان زكى ذو السنوات السبع بعد سقوط بوابة المدرسة عليه لن يكون هو الأخير هذا العام فى ظل غياب المتابعة والرقابة من وزارة التربية والتعليم. عشرات المدارس البدائية التى تنتشر فى مدن وقرى ونجوع مصر آيلة للسقوط، هذا ما رصدته «اليوم السابع» بالوقائع والصور.. مدارس بحالة مخزية وانهيار المبانى التعليمية فى معظم محافظات الجمهورية، فيما تقدمت مؤسسات حقوقية منها المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة ببلاغات للنائب العام حملت فيه وزارة التربية والتعليم مسؤولية ما نتج من الإهمال، فى متابعة أبنيتها التعليمية وسلامتها. وطالبت تلك المنظمات بتحمل المسؤولين للحوادث التى تقع منذ بداية العام الدراسى نتيجة أخطائهم وعدم تطبيق سياسات حماية الطفل فى مصر التى نصت عليها اللوائح التنفيذية لقانون الطفل 12 لسنة 1996 المعدل بقانون 126 لسنة 2014 - 2015. «اليوم السابع» رصدت العشرات من مدارس الموت وحوادث بالجملة فى جولة بدأت من الإسكندرية إلى الأقصر وأسوان، وفيها بلطجية يقتحمون المدارس بالملابس الداخلية وإصابة تلميذة بكسر فى الجمجمة بعد سقوط شباك وخرابات وصرف صحى وثعابين وعقارب داخل فصول المدارس.