أعلنت صحيفة "الواشنطن بوست" ان رئيس تحريرها السابق بن برادلي الذي يعتبر اسطورة في عالم الصحافة، واشتهر خصوصا لاشرافه على عملية كشف الصحيفة فضيحة ووترغيت، توفي عن 93 عاما.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني ان برادلي الذي "اشرف على عملية تحول البوست الى واحدة من ابرز صحف العالم، توفي في 21 تشرين الاول في منزله في واشنطن لاسباب طبيعية".
وصرح دونالد غراهام الذي كان مدير النشر في الصحيفة اي رئيسا لبرادلي، ان هذا الصحافي السابق "كان افضل محرر صحافي اميركي في عصره".
وبرادلي الذي رأس تحرير الصحيفة منذ 1968 ولغاية 1991 هو الذي كلف المحررين الشابين بوب وودوورد وكارل برنستين بالتحقيق في قضية ووترغيت التي تحولت الى اكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة.
وفازت الصحيفة بفضل كشفها هذه الفضيحة بجائزة "بوليتزر"، في حين اضطر بسببها الرئيس الاميركي في حينه ريتشارد نيكسون الى الاستقالة في 1974.
وغير الكشف عن فضيحة ووترغيت وجه الصحافة الاستقصائية السياسية وكان موضوع كتاب ثم فيلم بعنوان "كل رجال الرئيس".
وقال وودوورد وبرنستين في بيان مشترك نشرته الصحيفة عينها ان "بن كان صديقا ومديرا عبقريا في الصحافة".
ولد برادلي في 1921 في بوسطن ودرس في جامعة هارفرد، ثم عمل في مكتب الاتصال التابع لسلاح البحرية الاميركي خلال الحرب العالمية الثانية.